25-نوفمبر-2024

رفع عدد من المزارعين في عكار الصوت، وبدعوة من رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار عمر الحايك، وأعلنوا نيتهم التحرك في حال قررت الدولة إدخال المزيد من البطاطا المصرية إلى الأسواق المحلية.

وقال الحايك: “ينطلق موسم البطاطا اللبناني والبطاطا المصرية تملأ الأسواق. كانت هناك اتفاقية مع دولة مصر أن تدخل البطاطا من 1 شباط إلى 31 آذار والكميات لا تتعدى الخمسين ألف طن، وانتهت المهلة والاتفاقية، ولكن هاجسنا اليوم ما سمعناه عن خروج باخرتين إلى لبنان يحملان 6100 طن بطاطا و1000 طن بصل”.

وختم: “اتصلت بوزير الزراعة ووعد بأنها لن تدخل ولكن نخاف أن يتكرر ما حصل السنة الماضية. لن نقبل بأن تدخل هذه الكميات. الموضوع كله عند وزارة الزراعة، ونتوجه إلى الوزير والحكومة لحماية المزارع من المضاربة، علما أن البطاطا اللبنانية أجود من المصرية وأرخص منها أيضًا”. 

واعتبر رئيس فرع اتحاد الفلاحين في عكار عبدالحميد صقر أن “هذه الصرخة تتكرر كل عام فندفع أثمانا كبيرة وخسائر، ونرى الدولة تتساهل مع التجار الكبار الجشعين وتترك المزارع. وقفتنا الآن لنقول آن الأوان لأن تقف الدولة إلى جانبنا حتى يتمكن المزارع من الاستمرار، ونحذر في حال دخلت هذه البطاطا إلى لبنان، سيكون هناك تصعيد”.

بدوره شدد حسين الرفاعي عن نقابة سوق الخضار على “الوقوف إلى جانب المستهلك”.

وأوضح عدد من المزارعين أنهم يدفعون لتجهيز البطاطا حتى قطافها الكثير بالدولار، فكل طن اليوم يكلّف أكثر من 1000 $.