22-نوفمبر-2024

أوقفت المديريّة العامّة لأمن الدّولة المدعوّ (ح. إ.) بعد رصده في منطقة خلدة، وهو معروف من أصحاب السوابق في القتل وترويج المخدرات والابتزاز.
في التفاصيل (ح. إ.) متزوّج سراً بفتاة، كان أهلها قد رفضوا تزويجها إيّاه سابقاً، وبعد فترة من زواجه بها، طلب إلى أهلها إعلان الزواج هذا، بحفلة ينظّمونها له ويدعون إليها الناس، وبعد رفض والدها لطلبه، أطلق النار عليه وأرداه قتيلاً، وهرب.
بعد أشهرٍ من الرصد والتعقّب، استطاعت المديريّة العامّة لأمن الدّولة توقيفه، واقتادته إلى قسم التحقيق في مديريّة بيروت الإقليميّة، وعثرت بحوزته على كميّة من الكوكايين معدّة للترويج، بالإضافة إلى مسدّس حربيّ ومماشط ذخيرة. بعد طلب النشرة له، تبيّن عدم وجود أيّ مذكرة توقيف بحقّه، وحصل بعدها لغط لدى المحققين حوله، لأنّه كن كان قد أنكر بدايةً هويّته، متذرّعاً بتشابه الأسماء بينه وبين المطلوب، وبأنّ خطأً كان قد وقع في اسم الأمّ عنده. 
أصرّ محقّقو أمن الدّولة على أنّه هو (ح.إ.) المطلوب نفسه، بعدما أكّد لهمأحد المخبرين ذلك. بعد مخابرة القضاء، وبعد التوسّع في التحقيق، تبيّن أنّه قد عمل على تبييض سجلّه لدى الأجهزة المختصّة، برفع اسمه عن لائحة المطلوبين في السجلات الرسميّة.
أودِع الموقوف مع المضبوطات المراجع المختصّة، لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّ.