كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
ودائع اللبنانيين تبخّرت. “هيك وفجأة” لم نعد قادرين على سحب حقوقنا من المصارف. باتت هناك قيود وسقوف وإجراءات خاصة. ليبقى السؤال الأهم والذي يشغل جميع المودعين: عودة الودائع.. حلمٌ أم واقع؟
يعتقد الاقتصادي روي بدارو، في حديثٍ لموقع mtv أنّه “يتمّ تضليل اللبنانيين عبر الحديث عن استعادة الودائع. فجزء منها تبخّر والقسم “غير المحقّ” منها يجب ألا يعود، ومن بعد ذلك يُبحث في كيفيّة تعويض ما تبقّى خصوصاً من لديهم ودائع صغيرة”.
كذلك، تعتبر المتخصّصة في الاقتصاد النقدي ليال منصور أنّه “لا يمكن الحسم مئة في المئة في هذا الموضوع ولكن “على الأغلب عودة الودائع غير ممكنة” وهذا من خبرة البلدان المدولرة والتي لديها حالات مماثلة. فالودائع مبدئيًّا تبخّرت إلا إذا اتخذت حلول جذريّة وأساسية”.
جواب الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة لا يختلف أيضاً، إذ يعتبر أنّه “لا يوجد أي مصرف في العالم قادر على إعادة الأموال لجميع المودعين” مشيراً إلى أنّه “إذا استعادت الدولة الثقة يمكن استرجاع الودائع أمّا إذا الثقة بقيت مفقودة فلا ودائع”.
إذاً، يبدو أنّ الودائع “طارت” إلا إذا… فهل نتفاجأ؟