23-نوفمبر-2024

أكد مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية بوزارة البيئة المصرية الدكتور أحمد عبد الحميد، أن 15% من سكان مصر يسكنون في مناطق ساحلية، وأن مصر من أكثر الدول المعرضة للتأثر السلبي بالتغيرات المناخية.

ونقل موقع “مصراوي” عن عبد الحمدي، قوله إنه يوجد شريط ساحلي لمصر بطول 3500 كم وفي حالة ارتفاع منسوب مياه البحر سيؤثر على جميع المناطق بطول هذا الشريط الساحلي والذي يسكنه 15% من سكان البلاد، ما يعني أنهم سيتأثرون بدرجة كبيرة.

ورأى المسؤول المصري أن هذه التأثيرات السلبية تشمل فقدان وظائف وترك المنازل للسكان في هذه المناطق وتأثر الأنشطة الزراعية والصناعية.

يذكر أن مصر حذرت، في أواخر عام 2021، من أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر يشكل تحديا كبيرا أمام عدد كبير من دول العالم، بما في ذلك مصر، لا سيما أنها تمثل تهديدا خاصا للدلتاوات.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، بمجموعة من مسؤولي الوزارة والهيئات ذات الصلة بموارد المياه لمناقشة جهود التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.

وقال عبد العاطي إن دلتا نهر النيل من بين أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية، ما يؤكد ضرورة العمل على الحفاظ عليها من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية، بما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.

المصدر: سبوتنيك