23-نوفمبر-2024

كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:

حتى المصارف أقفلت. لا عجب، فقد اعتاد اللبنانيّون أخيراً على الإضرابات التي تتكرّر، وتتنقّل من قطاع إلى آخر، في اللا بلد الذي نعيش فيه.

أسئلة عدّة يطرحها اللبنانيون منذ إعلان الإقفال. هل تتوقف المصارف كليًّا عن العمل؟ وهل يتمّ إيقاف الصرّافات الآلية؟

الأسبوع المقبل سيكون حاسماً. و”إضراب المصارف سيستمرّ على حاله مبدئيًّا، على أن يكون يوم الأربعاء مفصليًّا لناحية اتخاذ القرار بشأن إيقاف الصرّفات الألية والتعامل مع الشركات”، وفق ما يؤكّد مصدر مصرفي لموقع mtv، مضيفاً: “إلى حينها سيُعاد البحث وستكون هناك اجتماعات داخلية كي يُقرّر ما إذا ستُباشر المصارف بالخطوات التصعيديّة أم ستتريّث”.

ويقول: “المنحى لا يزال نحو التصعيد ولكن هذا لا يعني أن المصارف لا تأخذ بعين الاعتبار معاناة المودعين. فتوقيف الصرّافات الآليّة مثلاً هي من الطروحات ولكن المصارف تحاول تجنّبه وسيكون الخيار الأخير”.

إذاً، المصارف تتريّث خصوصاً أنّها تنتظر نتائج التدخلات والاتصالات التي تحصل. لكنّ الخطورة، وفق المصدر نفسه، أنّ الأمور باتت متداخلة جراء بعض الدعاوى والمطالبات والقوانين والإجراءات التي تتخذ بحقّ المصارف، والتي تُشكّل كرة ثلج إذا كبرت ستُحطّم إمكانات الاستمرار بتمويل الدورة المالية المصرفية في البلد.