دان “حراك المتعاقدين” و”لجنة متعاقدي الأساسي” في بيان، “ما أقدمت عليه روابط السلطة من وضعها استبيانات للمتعاقدين ترسلها لمدراء المدارس من أجل إرسالها للمتعاقدين على غروبات المدارس مع الطلب منهم التصويت مع استمرار تدمير التعليم الرسمي”.
وحذر البيان “روابط السلطة من محاولات تدخلاتها السافرة بقضايا المتعاقدين”، وقال: “لن نطلب منهم التوقف عن التدخل في شؤوننا ومحاولات التحريض وزرع الفتن وتحريض المتعاقدين وتزوير أهداف اضرابهم، رغم أنهم يعرفون أن المتعاقد هو من يدفع فاتورة اضراباتهم الترفيهية تلك”.
وناشد “المجتمع التربوي برمته الحكم على ما تقترفه هذه الروابط المتآمرة على التعليم الرسمي بحق هذا التعليم، فهي لا تزال مضربة منذ شهر وسبعة أيام ومع ذلك تقبض رواتبها وأولادهم يتعلمون بالمدارس الخاصة بينما أولاد الناس مرميون في الشوارع”.
وسأل: “إن كنتم تملكون قيم الرسالة التربوية فلماذا تضربون وتقبضون والمتعاقدون لا يقبضون؟ لماذا أولادكم تتعلم وأولاد الناس في الشوارع؟ ماذا فعلتم طيلة شهر وسبعة أيام؟ تنامون في منازلكم او تذهبون للتعليم بالخاص وتخرجون باعتصام فلكلوري نصف ساعة كل اسبوع وتممدون راحتكم وتطرحون مطالب لا يطرحها المعلم الرسول كأن تقبض الروابط بدل نقل في الصيف أو تدفع لهم السلطة 200 دولار تدفئة كل شهر وتبقون في منازلكم لا يحرككم وجع زملائكم الذين حرمتموهم أرزاقهم في شهر كانون كما حرمتم الطلاب حقهم بالتعلم، هؤلاء الطلاب الصامتون للآن وبكل أسف ليس كرمى عيونكم بل بسبب اقتناعهم بأن الوزارة ستعطيهم إفادات ترفيع أو بأقصى الحالات امتحانات بدرسين، والأخطر أنكم تعلمون ذلك وتتغافلون عن هذه الكارثة، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على فقدان رؤساء الروابط لحس المسؤولية الوطنية بامتياز وخيانة الأمانة والمسؤولية”.