23-نوفمبر-2024

جاء في “اللواء”:

لاحظت مصادر سياسية أنّ المسؤولين يلهون اللبنانيين بأمور ومشاكل جانبية، بدلًا من التركيز وإيلاء ملف الانتخابات الرئاسية، اهتمامًا استثنائيًّا، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن، والانطلاق بعدها لباقي الخطوات المهمة اأاخرى المواكبة، أي تأليف حكومة جديدة والنهوض بالدولة من كل جوانبها.

وقالت المصادر: “منذ مدة تعقد الاجتماعات الوزارية والتقنية وترصد الأموال بالنقد الأجنبي، لزيادة التغذية بالتيار الكهربائي لكافة المناطق اللبنانية، بساعتين تارة وبأربع ساعات أو خمس يوميًّا تارة أخرى، بحسب وزير الطاقة وليد فياض، ثم تتناقص إلى ساعتين بعد ذلك، وفجأه تتبخر الوعود وتعمم العتمة الشاملة على اللبنانيين، وتخترع الحجج والذرائع التي تعيد التغذية إلى حالة الصفر بالتغذية، بدءاً من عدم صرف الأموال المخصصة لشراء الفيول، مروراً بعدم حلّ مشكلة قانون قيصر لاستجرار الطاقة الكهربائية والغاز من الأردن ومصر وصولًا إلى التعديات الحاصلة على الشبكة وعدم تعاون الأحزاب والمسؤولين لنزع هذه التعديات”.

بالامس عادت مؤسسة كهرباء لبنان، لتعلن بدء تنفيذ خطة الكهرباء الجديدة، بزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي إلى أربع ساعات يوميًّا، وبشرّت اللبنانيين بالبدء الجباية على أساس التسعيرة الجديدة، بينما تجاهلت المؤسسة بأن العديد من المناطق بالعاصمة تحديداً، موضوعة خارج خريطة التغذية بالتيار منذ مدة طويلة، ولا حتى بساعة واحدة أسبوعيًّا.