14-نوفمبر-2024

كشف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين، توقعات بتكراره الفترة المقبلة في منطقة الشرق الأوسط؛ نتيجة استمرار تحرك وانزلاق القشرة الأرضية في شمال إفريقيا نحو جنوب غرب أوروبا وجزء من آسيا.
الخبير الجيولوجي،سمير الزعاتيتي ، شرح لموقع “لبنان نيوز “، أسباب هذا الزلزال وتأثيره على لبنان و عن إمكانية حدوثه على الاراضي اللبنانية قال:
ما حصل في تركيا لن يحصل في لبنان لأن تركيا عبارة عن كتلة من القشرة الأرضية تقع في إطار جيوفيزيائي بين الصفيحة التكتونية العربية، التي تتجه نحو الشمال بمعدل حوالي بوصة واحدة في السنة، وبين الصفيحة الأوراسية، والتي تمثل، نسبيًّا، جسمًا غير قابل للحركة
وضرب زلزال قوي فجر اليوم مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، وبلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا،، فيما كان الأشد تأثرا المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب.
في هذا السياق ،قال الدكتور سمير زعاتيتي،التأثير شعرنا به عند خلال ساعات الفجر وهذا أكثر ما سنشعر به و من المحتمل أن نشعر بهزات ارتدادية ولكن خفيفة و لا داعي للهلع و الخطر يكمن في البيوت المتصدعة.
أما عن فيما يتعلق بموضوع التسونامي والصورة والمتداولة التي تنص على تراجع البحر ٢٠ مترا أشار إلى أن وقوع التسونامي يحصل في حال كان الزلزال في البحر مضيفا أن الزلزال حصل في البر وأن تراجع البحر شيء طبيعي وأنه دليل على أن الزلزال كان قريبا من الشاطئ.