24-نوفمبر-2024

تفيد أوساط معنية” أن حملة التشهير المستجدة التي بدأتها مؤسسات اعلامية عدة ، تلفزيونية ومكتوبة والكترونية ضد مرجع حكومي ومؤسسات تعمل على الاراضي اللبنانية، تندرج في سياق حملة مزدوجة الاهداف، فهي في جانب منها مدفوعة من قبل “شخصيات طموحة” تعتبر ان دخولها “جنة السلطة”، يمر من خلال التشهير بخصومها وتشويه سمعتهم.

أما الجانب الاخر من الحملة فمرتبط بالسعي للضغط الاعلامي على المرجع للحصول على مساهمات مالية لهذه المؤسسات”.
وتوقعت المصادر” أن تتأجج هذه الحملة في الفترة المقبلة، حيث عُلم ان هذه المؤسسات اعدت سلفا سلسلة “تقارير ومقالات ابتزازية”وتعمد الى بثها ونشرها تباعا”.

وتشدد المصادر” على ان هذه الحملات المكشوفة، “بعناوين صادمة”لن تصل الى غايتها، لان الرأي العام يدرك اهدافها الحقيقية،ولن تنطلي عليه”، مشيرة الى” ان القضاء وحده هو الحكم، ولا يمكن التلطي خلف حرية الرأي للتشهير بالناس وابتزازهم”.