اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أن “لبنان ليس هدية لأحد، وأن رئاسة الجمهورية ضمانة وطنية عظمى، ومن يمنع التسوية الوطنية لانتخاب رئيس وطني هو نفسه يصر على اللعبة الدولية والواجهات الأممية وينتظر الفجائع لعل وربما…! وكل الواجهات الأممية بما فيها الواجهات الناعمة غاب مصالح، وحياد لبنان بالمصالح الوطنية ممنوع، والبلد للجميع وزمن لويس الرابع عشر انتهى، واللامركزية الإدارية الواسعة خطر وجودي على الكيان اللبناني، والشراكة الإسلامية المسيحية أكبر ضرورات لبنان، ولن نقبل لبنان إلا بشراكته المسيحية الإسلامية، ولن ترضخنا الضغوط بمختلف أدواتها للتسويات المطبوخة بالسم الأممي”.
وتابع: “لبنان الذي هزم تل أبيب أكبر بلد سيادي بالمنطقة، والثمن السيادي فخر لكل لبنان، والحصار الذي يعتقدونه قوة تدميرية للبنان هو قوة عكسية للبنان والأيام شواهد، والتهويل السياسي والإعلامي قنابل من ورق ومشاريع ارتزاق، والمشروع السياسي الذي يقوم على الصولد الدولي خطر وجودي على لبنان، بل من ينادي بالإنقاذ الأممي يشطب سيادة لبنان، وأمس واليوم وغدا لن نرضى عن السيادة الوطنية بديلا، والسيادة الوطنية الإنقاذية والدستورية تمر بصندوق مجلس النواب السيادي، والقوى التي تنتظر سكاكين المطابخ الدولية تغامر بمصالح لبنان العليا، فسيادة لبنان فوق كل اعتبار، ومصالحه الوطنية ليست سلعة للبيع والشراء”.