23-نوفمبر-2024

غادرت منذ قليل الفنانة شيرين عبد الوهاب المستشفى الذى كانت محتجزة به بعد تعافيها وتحسن حالتها الصحية.

وكتب محامي شيرين في بيان له: “الحمدلله خروج الفنانة شيرين عبدالوهاب بالسلامه من المستشفى وهي بصحة جيدة وتشكر جميع جمهورها وكل من ساندها في أزماتها وستتحدث في فيديو خلال ساعات”.

جاء ذلك بعد أن نشر المستشار ياسر قنطوش على صفحته الخاصة بـ”فيسبوك”، أمس، تسجيلاً صوتياً أرسلته له الفنانة شيرين عبد الوهاب من داخل المستشفى؛ تستغيث فيه وتطلب منه الخروج من المستشفى.

كما أصدر مكتب قنطوش بياناً أمس أوضح فيه: “بعد الاطلاع على التقرير الصادر من المجلس القومي للصحة النفسية بخصوص الحالة الصحية للفنانه شيرين عبد الوهاب والذي صدر من لجنة طبية مختصة من المجلس القومي للصحة النفسية”.

وأضاف: “وتضمن التقرير أن حالة الفنانة شيرين عبد الوهاب بصحة جيدة ومستقرة لا تحتاج إلى علاج إلزامي داخل المستشفى، وأنها بصحة جيدة ومتزنه نفسياً وعند إرسال هذا التقرير الذي يستوجب خروجها من المستشفى تم إرغامها على توقيع أوراق لا تعلمها بأنه تريد الاستمرار في المستشفى وهذا مغاير للحقيقة وأن المستشفى قام بإبلاغ النيابة العامة بعد صدور هذا التقرير الذي يستوجب خروجها بأن الفنانة شيرين موجودة اختيارياً بإرداتها في المستشفى حتى لا يقع تحت طائلة القانون”.

وتابع البيان: “وبذلك يكون المستشفى محتجزاً مواطن بدون وجه حق ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم لأنها تصبح مخالفة للمادة العاشرة من قانون الصحة النفسية للدخول الاختيارى للمريض الذي يسمح لها بإجراء جميع المكالمات الهاتفية ومقابلة من تريد ومغادرة المستشفى في أي وقت ولذلك جاري إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المستشفى.

بعد زج اسمه في قضية انفصال شقيقتها عن زوجها والمشاكل الحاصلة بينهما، دافعت ابتسام، الشقيقة الكبرى للفنانة دنيا بطمة عن زوجها السيد فؤاد قبيبو من خلال صورة نشرتها عبر صفحتها في تطبيق “إنستغرام”.

وشاركت ابتسام متابعيها بصورة جمعتها بزوجها، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: “من أجمل ما قيل: عش عفويتك تاركاً للناس إثم الظنون فلك أجرهم ولهم ذنب ما يعتقدون، أحبك”. 

وتفاعل المتابعون بشكل واسع مع كلمات ابتسام واعتبر القسم الأكبر منهم أن تدوينتها ردّ غير مباشر على اتهام الكثيرين لزوجها بأن له علاقة بما حدث بين الفنانة المغربية وزوجها المنتج البحريني محمد الترك.

وتحرص عائلة دنيا بطمة على دعمها والوقوف معها في أزمتها، حيث سبق لوالدتها أن شنّت هجوماً شديد اللهجة على الترك، وكذلك فعلت شقيقتها الصغرى، لا سيما أنهم جميعاً يتهمونه بالخيانة الزوجية مع شابة تُدعى وصال، وهذا ما نفته الأخيرة، وكذلك المحكمة في مراكش.