بغض النظر عن موارد الطاقة، تعد روسيا أيضا مصدرا رئيسيا لسلع أساسية مختلفة، انطلاقا من الأسمدة والأسبستوس والمفاعلات النووية إلى القمح.
اللافت إلى أن مصنعي السيارات في العالم لا يزالون يعتمدون على روسيا في إمدادات البلاديوم والروديوم التي تدخل في صناعة “المحولات الحفازة”، كما أن المحطات النووية الفرنسية تعتمد على اليورانيوم الروسي، بينما لا تزال بلجيكا تلعب دورا رئيسيا في تجارة الألماس الروسي.
عرضت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، 41 سلعة يتعمد العالم على روسيا في الحصول عليها، وأخذ التقرير في الحسبان السلع التي تعد روسيا من أكبر 3 مصدريها في العالم.
وفي جدول أرفق بالتقرير، قدمت الصحيفة تفاصيل عن السلع، والتي تضمنت قيمة الصادرات، وحصة روسيا من الصادرات العالمية لهذه السلع، وفيما يلي الجدول:
وتجدر الإشارة إلى أن بيانات “نيويورك تايمز” تعتمد على التبادل التجاري لروسيا مع دول العالم للعام 2020. ورجحت الصحيفة احتمال تراجع الصادرات الروسية في المستقبل بسبب العقوبات المفروضة على موسكو.
* “الأسبستوس” (Asbestos) هي مجموعة معادن ليفية تتكون طبيعيا ولها فائدة تجارية حاليا نظرا لمقاومتها غير العادية لقوة الشد، ورداءة توصيلها للحرارة، ومقاومتها النسبية لهجمات المواد الكيميائية عليها. ولهذه الأسباب تستخدم مادة الأسبستوس لأغراض العزل داخل المباني وفي تشكيلة مكونات عدد من المنتجات، مثل ألواح التسقيف، وأنابيب الإمداد بالمياه.”نيويورك تايمز”