رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مقابلة على “الجديد” خلال برنامج الرئيس مع الاعلام سامي كليب أنّ الابشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي وشرعية الحكومة لا تستمد من الخارج.
وقال باسيل : “انّنا أمام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب أولاً من خلال انتخاب رئيس وثانياً من خلال الانتاج، حيث بات واضحاً أن الرئيسين نجيب ميقاتي و نبيه بري لا يريدان حكومة ونبّهت حزب الله من أنه يُعطي ميقاتي ورقتين الأولى تصريف الأعمال والثانية التكليف.”
واعتبر باسيل ان ” 17 تشرين إنقلاب على الرئيس والعهد وإنقلاب سياسي إقتصادي وأمني”.
وقال باسيل : “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أجرى إتصالات اليوم لإغلاق التحقيق بملف رياض سلامة، في حين أنّ موقفه واضح ولن يعطي الثقة للحكومة.”
وعن قرب زيارته إلى سوريا قال باسيل: “نعد شيئا يليق بالذهاب إلى سوريا وممكن أن تكون الزيارة قبل نهاية العام وسيكون هناك لقاء مع الرئيس الأسد”.
واضاف: ” أنظر بإعجاب لما يقوم به الأمير محمد بن سلمان في السعودية من تطوير في كافة الميادين وأراها اصبحت في مكان آخر خلال سنوات قليلة”.
وفي سياق آخر اعتبر باسيل أنّ إتفاق الإطار ليس له قيمة بموضوع ترسيم الحدود البحرية والرئيس بري رئيس سلطة تشريعية ليس له حق القيام بالإتفاقيات، مضيفاً ان مسيرات حزب الله كرّست المعادلة التي وضعناها ومن دون حزب الله ما كان صار إتفاق ترسيم الحدود البحرية.
كما اشار باسيل الى ان “قطر كانت من خلف الستار تساعد في خلق الأجواء السياسية لترسيم الحدود البحرية”.
واشار انّ السفيرة الأميركية دوروثي شيا طلبت منه فك الإرتباط مع حزب الله وإعلان موقف واضح قبل فرض العقوبات وبومبيو طلب ذلك من الرئيس عون لكنّهما رفضا ذلك.
وتابع باسيل: ” أنا لمصلحتي ان يكون سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ولكن مصلحتي مش أهم من مصلحة التيار ولبنان”.
واعتبر باسيل ان قائد الجيش العماد جوزيف عون كان متفرجا على “انقلاب 17 تشرين” ونحن لسنا مع تعديل الدستور وقيادة الجيش لا يجوز ان تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الاعلى منصة للرئاسة.
امّا عن لقائه بالسيد نصرالله قال باسيل: ” حكينا بموضوع الرئاسة خلال اللقاء مع السيد نصرالله وهو لم يتمنَ عليّ اي شيء انما قدم فكرة استراتيجية أنه لديهم الثقة بي وبسليمان فرنجية”.
رد باسيل على البيان الصادر عن النائب علي حسن خليل بالقول “سقوطنا المدوي ظهر يوم الأحد وهذا أول رئيس جمهورية يخرج من الرئاسة بهكذا شعبية”.