فقد أثرى الأثرياء في مجال التكنولوجيا حوالي 500 مليار دولار منذ بداية العام الحالي بسبب التراجع في القيمة السوقية لعدد من الشركات في سوق الأسهم.
ووفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنل اعتمادًا على بيانات “مؤشر بلومبرغ للمليارديرات”، خسر “أباطرة التكنولوجيا” بمن فيهم مارك زوكربيرغ وبيل غيتس ولا إليسون 480 مليار دولار من ثرواتهم “بالقيمة الدفترية”.
ولفت التقرير إلى أن تقارير أرباح العديد من الشركات وسط المخاوف من الركود كانت مخيبة للآمال ودفعت بأسعار الأسهم للانخفاض، ووجهت ضربة لثروات الأغنياء.
وتظهر الأرقام تراجع صافي ثروة مارك زوكبيرغ بأكثر من 11 مليار دولار، وذلك بعد تراجع سهم ميتا بعد تباطؤ إيرادات الشركة للربع الثاني على التوالي.
وحتى الآن تراجعت ثروة زوكربيرغ منذ بداية العام بنحو 87 مليار دولار، ليتراجع من قائمة أثرى 10 أغنياء.
ولا يزال إيلون ماسك الأثرى بين الأغنياء بثروة تقدر بأكثر من 212 مليار دولار، فيما هبطت أرباح جيف بيزوس مؤسس أمازون بنحو 58 مليار دولار لتصبح عند مستويات 134 مليار دولار.
لاري بيدج وسيرغي برين مؤسسا ألفابيت مالكة غوغل، خسر كل منهما حوالي 40 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن تراجع ثروات الأغنياء العاملين في التكنولوجيا ليس فقط في الولايات المتحدة، إذ هبطت ثروة جاك ما، مؤسس علي بابا لتصبح 29 مليار دولار، ما يعني خسارته أكثر من 9 مليارات دولار.
وتابع التقرير أن المرأة الوحيدة ضمن قائمة أثرى أغنياء التكنولوجيا وهي ماكنزي سكوت، خسرت حوالي 30 مليار دولار من صافي ثروتها، والتي ربما كانت بسبب تراجع أسعار أسهم أمازون، إضافة إلى نشاطها الحثيث في تقديم التبرعات للمنظمات المختلفة.
المصدر: الحرة