جاء في “المركزية”:
على ملعب “البيت” في الخور-قطر، وفي تمام التاسعة مساء بتوقيت لبنان، يتبارى في نصف نهائي مونديال قطر، منتخبا المغرب الطامح إلى كتابة فصل جديد في تاريخ كأس العالم، والتأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، وفرنسا حامل اللقب والساعي ليكون ثالث منتخب فقط يحتفظ باللقب في كأس العالم بعد إيطاليا (1934 و1938) والبرازيل (1958 و1962)، بعدما دخل المربع الذهبي في مونديال قطر على حساب نظيره الإنجليزي بفوزه عليه بنتيجة 2-1.
المباراة الرياضية بين المنتخبين وهي الأولى في منافسات كأس العالم، علما بأنهما تواجها سابقا في خمس مباريات ودية ما بين 1988 و2007، لا تقتصر التحضيرات لها على الرياضة في قطر، بل تتمدد دوليا وتوجب اتخاذ اجراءات على اكثر من مستوى، لا سيما امنيا منعا لاحتكاكات محتملة بين مشجعي الفريقين.
في السياق، تؤكد مصادر امنية في فرنسا انه سيتم نشر عشرة الاف شرطي في انحاء البلاد لا سيما في العاصمة تحسبا لاشكالات قد تقع بين الفرنسيين والمغاربة، وهم يتواجدون باعداد كبيرة جدا في باريس، بحيث يتم احتواء اي مضاعفات قد تنتج عن الربح او الخسارة لاي من المنتخبين، ومنع افتعال اعمال شغب.
اما سياسيا، فتكشف اوساط مطلعة لـ”المركزية” ان على اجندة زيارات الرئيس ايمانويل ماكرون الخارجية، وهو موجود في قطر اليوم لتشجيع منتخب بلاده على ارض الملعب، زيارة الى المغرب مطلع العام المقبل، متسائلة هل تطيح النتيجة الرياضية بالزيارة السياسية، ام ان مفاعيل المونديال تتلاشى مع مغادرة المنتخبات “امارة مونديال 2022؟”