طلبت غامبيا من المستوردين والمتاجر تعليق مبيعات جميع العلامات التجارية لشراب “باراسيتامول”، لاشتباهها بوجود صلة بينه وبين وفاة عشرات من الأطفال الصغار.
وفي وقت باشرت في الحكومة تحقيقاً، قال رئيس الجهاز الصحي في غامبيا إنه بدأ التحقيق بعد اكتشاف ارتفاع في حالات إصابة الكلى الحادة بين الأطفال دون سن الخامسة أواخر تموز الماضي.
وأصيب الأطفال بأعراض، منها: عدم القدرة على التبول، وارتفاع الحرارة، والقيء الذي أدى بسرعة إلى الفشل الكلوي.
من جهتها، قالت هيئة مراقبة الأدوية إنه لا توجد بيانات كافية لتبرير فرض حظر عام على شراب الباراسيتامول. ولم تذكر الوكالة أي علامة تجارية محددة، لكنها قالت إن بعض العينات أرسلت إلى الخارج لاختبار مراقبة الجودة. وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن الأدلة لا تشير إلى الباراسيتامول، بل إلى مصدر ناقل للعدوى مثل المياه الملوثة، لكنهم أكدوا أن هناك عددا من الأسئلة لم يجب عنها بعد.