22-نوفمبر-2024

جاء في “الأنباء” الإلكترونية:

وصفت مصادر سياسية متابعة، خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بـ”الهادئ والمتزن”، لافتة إلى أن “نصرالله لم يتطرق الى الملفات الداخلية والاستحقاقات الداهمة، ولم يخرج عن نطاق الحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل على غزة والمواجهات التي يخوضها حزب الله مع اسرائيل على طول الشريط الحدودي”.

إلى ذلك، اعتبر النائب عبد العزيز الصمد في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، أن “حزب الله لو كان يريد الدخول في حرب موّسعة مع اسرائيل لكان أعلن التعبئة العامة من اليوم الثاني لطوفان الأقصى، لكنه رغم ذلك ومنذ ذلك التاريخ، هو موجود في الميدان، وهذا ما أكده بالأمس بإعلانه أن التطورات يحددها الميدان”.

وتوقع الصمد ان تطول الحرب على قطاع غزة، الذي “في نهاية المطاف لن يكون كما كان قبلاً، ولن يبقى بمساحته الجغرافية البالغة 365 كيلو متراً مربعاً، وخاصة بعد نزوح السكان من شمال غزة باتجاه الجنوب”، إلا أنه أكد أن “أحداً لا يمكنه طرد الفلسطينيين من أرضهم، لا اسرائيل ولا غيرها”.

وسأل: “إذا كان الميدان يتحكم بقواعد الحرب جنوباً فمن هي الجهة المتحكمة بقواعد اللعبة داخلياً لتنتشل لبنان من أزماته بدءا من التعيينات العسكرية وصولا الى انهاء الشغور الرئاسي؟”.

وإلى أن تتبلور الصورة على الصعيدين العسكري والسياسي، يبقى القلق موجوداً من تطورات دراماتيكية يفرضها الميدان، ما يستوجب محليًا جدية في التعاطي مع الملفات الملحة بعيدا عن حسابات الكسب السياسي.