24-نوفمبر-2024

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “الاتصالات الديبلوماسية مستمرة، ونحن نحض الأطراف التي تتكلم معنا على وقف الاستفزازات الإسرائيلية التي تحصل في الجنوب، ومن ناحيتنا نسعى مع الأطراف المحلية لضبط النفس، وعدم انجرار لبنان لأي مخاطر معينة”.

وقال في حديث الى نشرة أخبار الـ LBCI ” أنه “من الطبيعي أننا أبلغنا هذا الموقف الى الجهات الدولية والاطراف المحلية”.

وعن اذا كان ميقاتي مطمئنا لنتيجة هذه الاتصالات، اجاب: “لا اطمئن الا عندما يحصل وقف إطلاق نار في غزة، وطالما وقف النار غير موجود، والاستفزازات الاسرائيلية لا تزال مستمرة، سيبقى الحذر لدي قائما”.

وعن اسباب عدم دعوة لبنان الى”قمة السلام” في القاهرة أشار ميقاتي إلى أن “قبل انعقاد المؤتمر ولدى توجيه الدعوات، استفسرت من الإدارة المصرية التي قالت بأن دول المواجهة غير مدعوة ، ولبنان دولة من دول المواجهة في المنطقة، ولكن عندما رأيت حضور احدى دول المواجهة، استفسرت وابلغت المعنيين بأن لبنان لا يجوز أن يكون بعيدا عن أي مؤتمر، خصوصا اذا كان عنوان المؤتمر “مؤتمر سلام”. فلبنان معني بموضوع السلام في فلسطين وفي المنطقة، خصوصا وأن لديه فلسطينيين على أرضة ولدينا عدة أمور متعلقة بعملية السلام”.

ولفت ميقاتي إلى أنه أبلغ “هذا الموقف الى الجانب المصري، واتصل بي بالأمس معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري وأوضح لي ملابسات هذا الموضوع واعتقد بأن الموضوع سوي، واقول بأنه كان يوجد ربما نوع من الخطأ في عدم توجيه الدعوة الى لبنان”.

وعن احتمال حصول حرب في لبنان، وجهوزيات الدولة اللبنانية، أعتبر ميقاتي أننا “في جو متشنج جدا في المنطقة ،وكل الدول المحيطة بنا وضعها ليس أفضل من وضعنا. جميعنا ينتابنا الخوف مما يحصل.أما الخطوات العملانية التي نقوم بها فتتمثل باجتماعات لهيئة الكوارث ولدينا خطة طوارىء كاملة، وعقدنا اجتماعات مع كل الهيئات الدولية، ودعينا ألأمم متحدة للمساعدة، لأنه لا مقومات أساسية لدينا لمواكبة كل الاوضاع ومواجهتها، وقمنا بنوع من الافضليات في الموضوع الصحي،وموضوع النازحين، والاتصالات، وكل هذه المواضيع وضعت في مكانها، وحصل نوع من المحاكاة لكل المشاكل التي يمكن أن تحصل، وان شاء الله تمر الأمور على خير ولا يحصل شيء”.

وختم ميقاتي: “هناك نوع من الوعي لدى كل الأطراف انه يجب تجنيب لبنان الحرب.”