أكّد المختصّص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر, أن “المنطقة تستعد لاستقبال عاصفة لاهبة تُعدّ الأولى من نوعها خلال هذا الموسم, معبّراً عن أسفه إزاء البعض الذين ينفون وجود موجة حارة في الوقت الحالي”.
كما أوضح أن “ارتفاع الحرارة إلى حدود 33 درجة يُعَدّ مؤشّرًا علميًّا على بدء الموجة الحارة, وعندما تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية وما فوق ذلك، فإن ذلك يُعَدّ دخولًا في موجة لاهبة”.
وكشف أن “الكتل القطبية ستنحصر فوق البحر الأسود، مما سيُؤدي إلى إنخفاض ضغط المنخفض الهندي الموسمي إلى 989 ايكتو باسكال لأول مرة هذا الموسم, ومع هذا الانخفاض, سترتفع درجات الحرارة بشكل كبير, ما يعني أنها “رح تولع بعد 10 آب”.
وقد توقّع, أنه “مع انخفاض الضغط إلى 989 ايكتو باسكال، ستشهد المنطقة موجة لاهبة بدءًا من العاشر من شهر آب الحالي. ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ 41 درجة مئوية في المناطق البقاعية، وتصل إلى 43 درجة مئوية في العاصمة دمشق.
أما في المناطق الجبلية في لبنان التي ترتفع عن سطح البحر 1000 متر فما فوق، فمن المحتمل أن تصل درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية، بينما قد تتراوح درجات الحرارة في المناطق الساحلية بين 33 و35 درجة مئوية مع نسبة رطوبة عالية.
وشدد خنيصر على أن الموجة القادمة ليست مجرد موجة حارة بل هي الموجة اللاهبة الأولى، حيث ستتميز بالقسوة والارتفاع الشديد في درجات الحرارة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة حتى عيد السيدة في 15 آب، أي لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام”.