25-أبريل-2024

وأوضحت العائلة أن ابنها، سعيد بن عمرو، البالغ من العمر 25 عاما، قد كان انطلق في رحلة هجرة غير قانونية من تركيا على الأمل الوصول إلى ألمانيا، بيد أنه قد قضى جراء موجة برد وهو يحاول عبور الحدود.

ونبهت العائلة إلى أن السفارة المغربية في أثينا كانت قد تواصلت معهم لإخبارهم بوفاة سعيد، طالبة منهم تجهيز الوثائق الضرورية وإرسالها إلى وزارة الخارجية لإتمام إجراءات عودة الجثمان.

ووفقا لأصدقاء سعيد فإن الأخير كان قد قضى خلال عبورهم الحدود التركية- اليونانية في ظروف مناخية قاسية رافقها هطول كبير للثلوج مما تسبب في وفاته رغم محاولات إسعافه.

وطلب محمد بن عمرو، شقيق سعيد، من العاهل المغربي، الملك محمد السادس،  أن  يساعدهم في إعادة الجثمان  إلى المغرب ليوارى الثرى، مشيرا إلى أن الوضع المادي للعائلة لا يسمح لها بالتكفل بمصاريف النقل.

وأكد  محمد أن السفارة المغربية بأثينا أخبرتهم أكثر من مرة بضرورة الإسراع في إعادة الجثمان أو دفنه في اليونان مع إرسال شهادة وفاة لهم، غير أن عائلة الشاب الراحل رفضت ذلك، وتصر على عودة جثمان ابنها إلى البلاد.

واعتبر محمد أن بقاء جثة شقيقه في ثلاجة حفظ الموتى لمدة تزيد عن 10 شهور بإحدى المستشفيات أمر يبعث على الحزن والأسى، خاتما تصريحاته أن سعيد كان يحلم بالوصول إلى أوروبا قبل أن تشاء الأقدار رحيله عنا”. “الحرة”