22-نوفمبر-2024

عثر شاب سعودي على والدته المصرية بعد فراق دام حوالي 32 عاماً، حيث انفصل عنها إثر خلافات عائليه بين والديه تسببت بانفصالهما.

وفي التفاصيل، فقد تمكنت السفارة السعودية في القاهرة من لم شمل الشاب تركي خالد سنيد السنيد، من العثور على والدته بعد أن حُرم منها وهو صغير في سن الرابعة.

وبدأت القصة عندما ذهبت والدته إلى القاهرة لزيارة ذويها، لينفصل والده عنها في القاهرة، ويرجع دونها ويحرم منها.

فيما أخبرت والدته لاحقًا أنه قد توفي، ليعيش عند جدته أم والده حتى بلغ 16 عاماً وتوفيت جدته، وبعدها عاش مع إحدى قريباته المسنات حتى تزوج في سن 28، وطوال هذه الفترة كان يبحث عن والدته عن طريق السفارة المصرية في الرياض، لكن دون جدوى.

جهود البحث تثمر

وأوضح السنيد أنه سافر بعدها إلى مصر للبحث عن والدته، وتوجه للسفارة السعودية في القاهرة ليجد جميع الأوراق التي تخص والدته ووالده.

في حين تم البحث مع الجهات المعنية المصرية في أكثر من عنوان ليتم العثور عليها، وتواصلت معها السفارة بالقاهرة، وأخبروها بعد أن تدرجوا معها في إخبارها عن وضع ابنها حتى التقيتها.

إلى ذلك، أعرب الشاب عن شكره وتقديره لسفارة السعودية في القاهرة، وعلى رأسهم السفير أسامة نقلي، مثمناً اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة في القاهرة والجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق ما يقرب 32 عامًا.(العربية)