أثيرت حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو من المسلسل الكرتوني الأميركي الشهير “عائلة سيمبسون” الذي تنبأ بعدد من الأمور السياسية التي تحدث حالياً منذ 30 عاماً.
والفيديو المتداول من الكرتون الشهير يظهر فيه توقع باعتقال ومحاكمة ترامب، التي كانت تجرى منذ أيام، إذ جاء في إحدى حلقات “عائلة سيمبسون” مشهد استجواب الرئيس دونالد ترامب، كما تناولت الحلقة ذاتها الضجة التي صاحبت فيلم “باربي” لجريتا جيرويغ الجاري حالياً.
اللافت للانتباه أن هذه ليست المرة الأولى التي يلاحظ فيها البعض تشابه أحداث في “عائلة سيمبسون” الشهير مع أرض الواقع، وربط بعض الإشارات بينها وبين ما يجري فعلياً، فكان أثير جدل من قبل عن توقعه أحداث 11 أيلول، وتاريخ وفاة الملكة إليزابيث، وتنصيب دونالد ترامب رئيساً وقائداً أعلى للقوات المسلحة الأميركية، كما توقع جائحة فيروس “كورونا” وغيرها، ما يوحي بأن كتاب المسلسل يعرفون بعض الأسرار.
يشار إلى أن مسلسل “عائلة سيمبسون” تم بث الحلقة الأولى منه في 17 كانون الأول 1989، ما يجعله أطول المسلسلات التي عرضت في ساعات الذروة في تاريخ الولايات المتحدة، وبلغ حتى الآن 34 جزءاً و740 حلقة. المسلسل من فكرة وتأليف مات غرينينغ، واختارته مجلة تايم أفضل مسلسل تلفزيوني في القرن العشرين. وفي 14 كانون الأول 2000، حصلت عائلة سيمبسون على نجمتها في رصيف مشاهير هوليوود، وفاز المسلسل بعشرات من الجوائز منذ انطلاقه، من بينها: 34 جائزة إيمي برايم تايم، و34 جائزة آني، إضافة إلى جائزة بيبودي، وكان للمسلسل تأثير كبير في العديد من مسلسلات كوميديا الموقف الكرتونية اللاحقة الموجهة للكبار.