20-مايو-2024

العربية 

9 آلاف مريض ومدني نازح وطبيب أو ممرضين ما زالوا عالقين في مجمع الشفاء بمدينة غزة بعدما اقتحمه الجيش الإسرائيلي.

فما مصير هؤلاء؟
من المعطيات المتوفرة على الأرض حاليا، يبدو أن القوات الإسرائيلية تسعى إلى تجميع كافة المتواجدين في المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة بمكان واحد، تمهيدا لاجلائهم.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بوقت سابق اليوم أن الجيش الإسرائيلي الذي دخل بدباباته وعديده إلى المجمع، طلب من جميع المتواجدين التجمع وسط الساحة الشرقية للمجمع قبل التوجه إلى البوابة الغربية.

جاءت تلك الخطوة تمهيدا لعملية إخلاء المجمع، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية وضعت كاميرات تعرّف على الوجه وبوابات إلكترونية.

فيما أطلقت عمليات تفتيش واسعة في أقسام المستشفى كافة، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقا في باحات المجمع.”عمليتنا مستمرة”
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن عمليته في المستشفى ما زالت جارية، مؤكدا أنه قتل مسلحين قبل دخوله.

لكنه أشار في بيان إلى أنه أوصل حضّانات وغذاء للأطفال وإمدادات طبية إلى المجمع” تمهيدا لتسليمها.

ما يشي بقرب نقل المتواجدين هناك.

إلا أن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، أكد للعربية/الحدث أنه لم يتلق أي بلاغات عن تنظيم قوافل محمية من مستشفى الشفاء.

وتسعى إسرائيل إلى اخلاء المجمع بشكل كامل كما فعلت بمستشفى الرنتيسي على ما يبدو، ما يسهل عليها التوغل براً.

وكانت قد مهدت لاقتحامها هذا أمس عبر اتهام مسلحي حماس بالاختباء في مناطق وأقبية تحت مشفى الشفاء، في سيناريو مشابه لما حصل في مستشفى الرنتيسي قبل أيام قليلة، وهو الأمر ذاته الذي ادعته خلال حرب 2008-2009 التي قُتل فيها أكثر من 1400 فلسطيني.