23-أبريل-2024

أعلنت الشرطة النرويجية أنّها فتحت تحقيقاً بخصوص احتفال رئيسة الوزراء، إيرنا سولبرغ، بعيد ميلادها، في خرق لإجراءات الحظر الصحي الخاصة بفيروس “كورونا” في البلاد، وهو ما دفع بسولبرغ إلى الإقرار بخطئها والاعتذار لشعبها.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فقد كشفت الإذاعة النرويجية العامة “NRK”، أنّ سولبرغ جمعت عائلتها في منتجع التزلج “Geilo” للاحتفال بعيد ميلادها الستين في نهاية شباط الماضي، في انتهاك للقيود والتوصيات المتعلقة بالحد من التفاعلات الاجتماعية.

وتناول 13 فرداً من عائلة سولبرغ العشاء في مطعم يوم 25 شباط، في غيابها، لأنّها اضطرت للذهاب إلى المستشفى بسبب مشاكل في العين، على الرغم من أن القواعد حدّدت من عدد الأشخاص الذين يحضرون حدثاً خاصاً في مكان عام، بحيث لا يزيد العدد على 10.
ثم انتهكت رئيسة الوزراء هي وأقاربها توصية أخرى في اليوم التالي بجمع 14 شخصاً، أي 4 أكثر من الحد الأقصى، لتناول “السوشي” في شقتها، بحسب ما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.

وأثارت التقارير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا البعض إلى استقالتها.

وقالت الشرطة في بيان أمس الجمعة: “على خلفية المعلومات التي ظهرت، إلى جانب تصريحات رئيسة الوزراء نفسها، قررت الشرطة بدء تحقيق مرتبط بانتهاك محتمل لقانون الأمراض المعدية”.

وأضافت: “سيتم بعد ذلك تقييم الأمر من قبل سلطة الادعاء العام”، في إشارة إلى عقوبة قانونية محتملة.

من جهتها، أصدرت رئيسة الوزراء بياناً على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قالت فيه: “أنا آسفة لخرقنا أنا وعائلتي لوائح كورونا، وهذا ما كان يجب أن يحدث أبدا.. بالطبع كان يجب علينا اتباع جميع التوصيات، كما طلبت منكم أن تفعلوا”.

وأضافت: “أفكر بشكل خاص في كل أولئك الذين اضطروا إلى إلغاء الأشياء التي كانوا يتطلعون إليها، أو عيد ميلاد مع زملائهم في الفصل، أو احتفال مع الأصدقاء أو أي شيء آخر مهم. أتفهم أولئك الذين يغضبون ويخيب أملهم بسبب هذا. لقد ارتكبت خطأ ولهذا أريد أن أقول إنني آسفة”.

المصدر: روسيا اليوم