22-نوفمبر-2024

شهدت الفترة الأخيرة نتائج صادمة في القمم الكبرى في مباريات كرة القدم في أوروبا، وكشفت الصدامات بين العمالقة عن نتائج غير متوقعة بالمرة.

وقال محلل الأداء الفني أحمد فاروق في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن السر وراء النتائج الكبرى التي تخسر بها الأندية والمنتخبات الكبيرة يعود إلى أسباب عدة منها الفنية بلا شك، لكن السبب الأكبر في حدوثها يعود إلى البُعد النفسي.

وأضاف فاروق: “قبل مباراة برشلونة التي خسرها بثمانية أهداف أمام بايرن ميونخ كان العالم أجمع يعرف أن الفريق الكتالوني سيخسر بسبب أفضلية نظيره الألماني، لكن لم يتوقع أحد أن يخسر برشلونة بخمسة أو ستة ناهيك عن السقوط بالثمانية”.

وتابع : “الأمر يعود إلى العامل النفسي، بعد تسجيل الهدف الأول والثاني وضياع أمل العودة، يصاب لاعبو الفريق الخاسر بإحباط يقابله طموح من المنافس الآخر في تحقيق نتيجة تاريخية وزيادة رصيد الأهداف، ويكون الفريق المتأخر في النتيجة قد فقد نقطة الرجوع ليقبل الهزيمة الضخمة بلا مقاومة تذكر”.

وأكمل: “مواجهة مان يونايتد وليفربول الأخيرة كانت متكافئة قبل أن تبدأ، بل مع وجود أفضلية للضيوف لفوزهم بكأس كاراباو قبل أيام ولتخطيهم برشلونة أوروبيا وتحقيق نتائج طيبة، لكن مع ضغط ليفربول وتسجيل الهدف الثاني والثالث انهار فريق تين هاج وبات يتحين صافرة النهاية وفقد لاعبوه التركيز بشكل كامل”.

وختم: “في مواجهة ريال مدريد وليفربول التي فاز بها الفريق الإسباني 5-2 في أنفيلد، خسرها أصحاب الأرض نفسيا في المقام الأول، كل أهداف الضيوف كانت من أخطاء فردية، لقد تعرض فريق ليفربول لهزة نفسية ورعب من المنافس عندما بدأ في التسجيل نظرا لتاريخه الكبير في أوروبا ومعرفتهم بالمباريات التي عاد خلالها في النتيجة وخرج فائزا”.

المصدر: سكاي نيوز عربية